مباشر: أعلنت شركة المجموعة الأميركية الدولية عن طرح وثيقة تامين جديدة متوافقة مع الشريعة الإسلامية لتأمين عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأفادت الشركة في بيان، أمس الثلاثاء، بأن المنتج الجديد جاء تلبية لنصيحة من مكتب المحاماة العالمي نورتون روز فولبرايت، ليكون من بين حلول التأمين الإسلامي، التي تقدمها الشركة، من خلال شراكتها مع شركة الاكتتاب كوبالت الرائدة في مجال الشريعة الإسلامية.
وأوضحت الشركة أن المنتج الجديد يساعد على تأمين الضمان والتعويض من إيه أي جي في حماية المشترين والبائعين من الخسائر المالية في حالة حدوث تحريف أو عدم دقة في الإقرارات أو الضمانات.
أضافت أنه يمكن للمشتري التمييز بين المزايدات ويمكن للبائعين أن يقللوا من التزامات التعويض - وكلاهما يمكن أن ينهي الاتفاق بفاعلية أكبر.
من جانبه قال مارك ستوري، مدير عمليات الاندماج والاستحواذ في الأسواق الناشئة في إيه أي جي، إن تأمين الاندماج والاستحواذ المتوافق مع الشريعة الإسلامية يوفر حلاً فريداً وحصرياً لعملاء الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أضاف أن المنتج متاح للمستثمرين في المنطقة وفي العالم على حد سواء، مما يزيل عائقا محتملا عند شراء هذا النوع من التأمين أمام عمليات الدمج والاستحواذ والتوسع في سوق التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال الشيخ زبير مايا، الباحث الشرعي الداخلي في الاكتتاب بكوبالت، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دائما في طليعة التمويل الإسلامي.
أضاف أن منتج تأمين الاندماج والاستحواذ الإسلامي يمثل خطوة أخرى في الاتجاه الإيجابي يضمن أن تكون جميع جوانب المعاملات المالية الإسلامية متوافقة مع أحكام الشريعة.
وتابع: الأمر لا يحتاج إلى الاعتماد على مبدأ الضرورة، وكوبالت تعمل مع إيه أي جي لتقديم منتجات تأمين على درجة عالية من الجودة والتميز تتم مراجعتها وهيكلتها لضمان التزامها التام بمبادئ التأمين الإسلامي.
وعلق أدجو آيت بن إدير: "أصبح تأمين الضمان والتعويض عنصراً أساسياً في هيكلة عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف: "معرفتنا بالسوق وقدراتنا القوية في عمليات الاندماج والشراء والتأمين قد أتاحت لنا بالفعل تقديم المشورة بشأن عدد كبير من وثائق الضمان والتعويض في جميع أنحاء العالم".
ويعتقد إدير أن استخدام الوثائق المتوافقة مع الشريعة الإسلامية سيزيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.