أبوظبى ـ مباشر: تعرضت الأسهم السودانية المدرجة في سوقي الإمارات دبي وأبوظبي لعمليات جني أرباح خاطفة بعد موجة الارتفاعات القوية التي سجلتها بجلسة الأمس على وقع رفع العقوبات الأمريكية.
وكانت المكاسب السوقية للأسهم السودانية السلام السودان وسوداتل اقتربت بنهاية تعاملات أمس الأحد من نحو 140 مليون درهم.
وكانت الولايات المتحدة اتخذت قراراً، الجمعة الماضي، برفع غالبية العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على السودان منذ أكثر من 20 عاماً.
وانخفض سهم سوداتل المدرج في سوق أبوظبي بنهاية تعاملات اليوم الاثنين بنحو 1.45% إلى ستويات 0.68 درهم ، بعد التداول على 17.4 مليون سهم بقيمة 12.2 مليون درهم.
وتعمل "سوادتل" في السودان بشكل أساسي، بالإضافة إلى أنها حاصلة على رخصة مشغل ثالث في كل من السنغال وموريتانيا.
وزاد السهم بالنسبة القصوى خلال تعاملات أمس الأحد مرتفعاً 15% إلى مستويات 0.69 درهم، وسط تداولات جاءت الأنشط من مطلع يونيو الماضي.
وتراجع سهم السلام السودان بنحو 4.63% ليغلق عند مستويات 2.06 درهم بعد التداول على 2.24 مليون سهم بقيمة 4.7 مليون درهم.
ويتمثل النشاط الرئيسي للمصرف في تقديم الخدمات المصرفية، وتسهيل عملية التداول لأصحاب الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول المنطقة الأخرى، وكذلك إعطاؤهم حرية الاختيار للتداول في أكثر من سوق مالي، حسب أولوياتهم واهتماماتهم.
وكان السهم ارتفع خلال تداولات أمس الأحد بالنسبة القصوى إلى مستويات 2.16 درهم بعد التداول على 6.5 مليون سهم بقيمة 13.7 مليون درهم.
ورحبت وزارة الخارجية في السودان بالقرار الأمريكي، واصفة إياه بأنه "قرار إيجابي".
وفرضت العقوبات على الخرطوم للمرة الأولى في عام 1997 عندما استضاف السودان هاربين، من بينهم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وفُرضت حزمة أخرى من العقوبات في عام 2006؛ رداً على العمليات العسكرية السودانية في منطقة دارفور.