مباشر: توقع محلل بوكالة موديز لخدمات المستثمرين أن تواجه 5 بنوك تونسية تحديات كبيرة، خلال العام 2020.
وأكد باديس شبيلات، في حوار مع وكالة تونس للأنباء، يوم الثلاثاء، أن البنوك تعمل في مناخ متأثر بوضع اقتصادي منكمش، فالنمو الاقتصادي غير كافي لاستيعاب نسبة البطالة الكبيرة حتى ببلوغه مستويات ما قبل عام 2011.
وأضاف شبيلات أن الدين العام في مستوى مرتفع، وعجز الحساب الجاري يظل متفاقماً، وأن تراجع سعر صرف الدينار عند حدوث صدمات خارجية يمثل خطراً قائماً ويدعم الضغوط التضخمية.
ورغم السياسية التقييدية بالبنك المركزي التونسي يظل التضخم في مستوى مرتفع.
وتطرق شبيلات، إلى الوضع السياسي في تونس عام 2020 ووصفه بأنه لا يزال غير واضح، مع انقسامات في البرلمان التونسي يقلل تركيز الحكومة ويزيد صعوبته، وصعوبة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
وكانت وكالة موديز حددت في تقرير سابق لها حول آفاق البنوك الأفريقية في عام 2020، نظرة شاملة لـ 5 بنوك تونسية، هي بنك الأمان، والبنك العربي لتونس، وبنك تونس العربي الدولي، والشركة التونسية للبنك، والبنك التونسي.
وحول العامل الأكثر تأثيراً لنظرة الوكالة المستقبلية السلبية لتلك البنوك، أشار المحلل إلى أن تصنيف تونس في حد ذاتها بآفاق سلبية، وأن تلك البنوك تعتمد على دعم حكومي في هيكلة تصنيفها كل على حدة، وأن احتمال تخفيض التصنيف السيادي للدولة سينعكس على تصنيف تلك البنوك.
وتشهد تونس في الوقت الحالي وبعد انتخاب الرئيس قيس سعيد، ثاني محاولة لتشكيل الحكومة بتكليف من رئيس الجمهورية للوزير الأسبق إلياس الفخفاخ، بعد رفض مجلس نواب الشعب التونسي منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي.
ترشيحات:
موديز تخفض رؤيتها المستقبلية لـ5 بنوك تونسية
تراجع معدل إعادة تمويل البنوك في تونس
الاحتياطي الأجنبي التونسي يتجاوز 19.5 مليار دينار
فيديو.. أول تصريحات "الفخفاخ" بعد تكليفه بتشكيل الحكومة
تقليص عجز الحساب الجاري التونسي بنهاية نوفمبر
المركزي التونسي يبقي على معدل الفائدة دون تغيير
معدل البطالة في تونس يتراجع لـ15.1% بالربع الثالث
